انعقدت الدورة السادسة للمهرجان السينمائي الوطني بمراكش من 27 يناير إلى 3 فبراير 2001 ، وجاءت نتائج مسابقتها على الشكل التالي :
مسابقة الأفلام الطويلة :
الجائزة الكبرى : فيلم " علي زاوا " لنبيل عيوش .
جائزة الإخراج : مصطفى الدرقاوي عن فيلمه " غراميات الحاج المختار الصولدي .
جائزتي السيناريو والمونطاج : فيلم " علي زاوا " .
جائزة العمل الأول : فيلم " علي ربيعة والآخرون " لأحمد بولان .
جائزة الملابس : فيلم " كيد النسا " من إخراج فريدة بنليزيد .
جائزة أول دور نسائي : أمينة رشيد عن دورها في فيلم " فيها الملح والسكار ومبغاتش تموت " لحكيم نوري .
جائزة أول دور رجالي : البشير السكيرج عن دوره في فيلم " غراميات الحاج المختار الصولدي " .
جائزة ثاني دور نسائي : أسماء الخمليشي عن دورها في فيلم " محاكمة امرأة " لحسن بنجلون .
جائزة ثاني دور رجالي : حسن الفد عن دوره في فيلم " علي ، ربيعة والآخرون " .
جائزة النقد : فيلم " ضفائر " من إخراج جيلالي فرحاتي .
جائزة الصحافة : فيلم " علي ، ربيعة والآخرون " .
تنويهات خاصة :
مصطفى الحنصالي وهشام موسون ومنعم كباب عن تشخيصهم في فيلم " علي زاوا ".
الراحل محمد بنبراهيم عن دوره في فيلم " قصة وردة " من إخراج مجيد الرشيش .
السعدية لاديب عن دورها في فيلم " شفاه الصمت " من إخراج حسن بنجلون .
سليمة بن مومن عن دورها في فيلم " ضفائر " .
كمال الدرقاوي عن إدارته لتصوير فيلم " عطش " من إخراج سعد الشرايبي .
ملاحظة 1 : الأفلام المشاركة في المسابقة التي لم تحصل على جوائز أو تنويهات خاصة هي : " مبروك " لإدريس اشويكة ، " من الجنة إلى الجحيم " للراحل سعيد سودة ، " ياقوت " لجمال بلمجدوب ، " السر المطروز " لعمر الشرايبي ، " حب بلا فيزا " للراحل نجيب الصفريوي .
ملاحظة 2 : عدد الأفلام المشاركة إذن في المسابقة هو : 15 فيلما طويلا .
ملاحظة 3 : لم تمنح جوائز الصورة والصوت والحوار والموسيقى الأصلية ، كما ينص على ذلك القانون المنظم للمهرجان .
مسابقة الأفلام القصيرة :
جائزة الإخراج : نور الدين لخماري عن فيلمه " في مخالب الليل " .
جائزة أول عمل : فيلم " همسات " من إخراج حكيم بلعباس .
جائزة النقد : فيلم " في مخالب الليل " لنور الدين لخماري .
جائزة الصحافة : فيلم " همسات " لحكيم بلعباس .
تنويه خاص : محمد أولاد محاند عن فيلمه " عبر المرآة " .
ملاحظة 1 : الأفلام المشاركة في المسابقة التي لم تحصل على جوائز أو تنويهات خاصة هي : " لحظ حلم " لمحمد فاخر ، " العدرج " لحسن لكزولي ، " سبقت رؤيته " لعزيز السالمي ، " خير وسلام " لحسن العلوي ، " مخطط بسيط " للهادي أولاد محاند ، " الحيط ... الحيط " و " خط الشتا " لفوزي بن السعيدي ، " مقبرة الرحمان " لعلي الطاهري ، " حالة طوارىء " لأحمد الطاهري الإدريسي ، " المذنب " لعماد نوري ، " فات الأوان " لفاضل اشويكة ، " الأفق المسدود " لليلى المراكشي ، " همسات " لمحمد العبداوي ، " الطفل والعجوز " لمحمد نصرات .
ملاحظة 2 : عدد الأفلام المشاركة إذن في المسابقة هو : 17 فيلما قصيرا .
لجنة تحكيم المسابقة :
لجنة التحكيم كان يترأسها إدريس العلوي لمدغري (وزير سابق) وضمت في عضويها المخرج حميد بناني والممثلة خديجة أسد والصحافي إدريس الكص (الخوري) والناشرة ليلى الشاوني (عضوة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان) والروائي والرسام ماحي بنبين والفنان التشكيلي عمر بوركبة .
كلمة محمد الأشعري :
تضمن كاتالوغ الدورة السادسة للمهرجان الكلمة التالية لوزير الثقافة والإتصال آنذاك الأستاذ محمد الأشعري :
من جديد يلتقي مبدعو السينما ومحبوها في مهرجان وطني للسينما المغربية ، هو السادس من نوعه منذ تنظيم أول دورة لهذا المهرجان بمدينة الرباط سنة 1982 .
وإذا كانت كل دورة من الدورات السابقة تمثل فرصة فعلية للوقوف عند حصيلة الإنتاج السينمائي المغربي في كل فترة من فترات تطوره ولاستجلاء آفاق المستقبل ، فإن هذه الدورة تكتسي صبغة خاصة ، حيث أنها تنعقد في ظرف يتميز بحدوث طفرة حقيقية على مستوى الإنتاج والصناعة السينمائيين بالمغرب .
ففيما يتعلق بالإنتاج السينمائي نسجل أن وتيرة انعقاد دورات المهرجان الوطني للسينما تسارعت في السنوات الأخيرة ، حيث تنعقد دورتنا هذه على مسافة سنتين تقريبا من المهرجان الخامس الذي نظم بمدينة الدار البيضاء في نونبر 1998 . ومن المؤكد أن الغزارة التي عرفها إنتاجنا السينمائي الوطني خلال السنوات القليلة الماضية ليست غائبة عن تسريع تلك الوثيرة .
كما نلاحظ من جهة ثانية أن الإقبال الذي عرفته بلادنا في السنوات الأخيرة من طرف شركات التصوير السينمائية الغربية قد أدى إلى تطوير مجالات مختلفة للصناعة السينمائية بالمغرب ، وخاصة منها ما يتعلق ببنيات التصوير مثل الأستوديوهات والمهن المرتبطة بالإخراج السينمائي ، مما جعل عددا من الشركات الوطنية تفكر بولوج مجال الإنتاج الوطني اعتمادا على إمكاناتها الخاصة التي لا يمكنها إلا أن تكون مدعمة للمجهود الذي تقوم به الدولة في هذا المجال ، على مستوى صندوق الدعم بالخصوص .
ولا ينبغي أن يغيب عن الأذهان في هذا السياق أن الحضور القوي للسينما الوطنية المغربية صار مطلبا أساسيا للدفاع عن الهوية الثقافية الوطنية في ظل العولمة والإنفتاح المتزايد للأسواق المحلية وما يترتب عنهما من منافسة لا ترحم في كل المجالات بما فيها مجال الصورة والسينما بوجه خاص .
من هنا فإن انعقاد الدورة السادسة للمهرجان الوطني للسينما يمثل فرصة جديدة للإحتفال بالسينما الوطنية وللتفكير في ما حققته لحد الآن وفي ما يمكن أن نضافر جهودنا معا من أجل تحقيقه في مختلف مجالات الإبداع والإنتاج والتوزيع والعرض ، بما يكفل للسينما المغربية أوسع حضور وأكبر انتشار في وسط جمهورها أولا ، ووسط جمهور السينما في العالم العربي وخارج حدود بلادنا بصفة عامة .